Skip to main content

أسباب التهاب اللثة

من المعروف أن بعض العادات قد تؤدي إلى أمراض اللثة (مثل عدم التنظيف بالفرشاة أو بخيط التنظيف أو غسول الفم)، ومع ذلك فإن هناك اسباباً تثير الدهشة، ليست معروفة على نطاق واسع، للالتهاب البكتيري في الفم. عزز معلوماتك عن أمراض اللثة لمكافحة هذه الأمراض في مهدها

السبب الأكثر شيوعاً للالتهاب اللثة:

  1. البلاك

    يعتبر البلاك من أسباب أمراض اللثة الأكثر شيوعاً – وهو طبقة سميكة من البكتيريا تتشكل على اللثة والأسنان يمكن ازلتها من خلال التنظيف اليومي بالفرشاة وبخيط التنظيف وغسول الفم. وإذا كنت من ضمن هذه الفئة فاطمئن، فأنت لست الوحيد، هناك الملايين من البالغين ممن يعانون من مرحلة ما من مراحل أمراض اللثة. وما يبعث على الاطمئنان هو أن أمراض اللثة في مراحلها المبكرة تكون قابلة للعلاج، ولعل الوقت قد حان لتعوّد نفسك على بعض العادات الصحية السليمة. كما أن زيارة طبيب الأسنان للفحص كل 6 أشهر تعتبر من الأمور الهامة

  2. التدخين

    يؤثر التدخين على الوظيفية الطبيعية لأنسجة اللثة، وبالتالي يصبح الفم أكثر عرضة للالتهابات ومن بينها التهاب اللثة.

  3. التحولات الهرمونية

    في حالة المرأة الحامل، وأحيانا في أوقات الدورة الشهرية الاعتيادية، يمكن لمستوى الهرمونات أن يرتفع أو يقل، وبالتالي تزداد احتمالية حدوث أمراض اللثة. لكن الحمل لا يعني تلقائياً أن الحامل سوف تتعرض لمشاكل في اللثة أو الأسنان، بل ما يعنيه ذلك هو أنه يتعيّن عليها بذلك المزيد من العناية خلال هذه الفترة لتحافظ على صحة الفم. ومن بين الأشياء غير الاعتيادية المتوقّع حدوثها خلال فترة الحمل هو التهاب اللثة التي تكون متهيجة، ومنتفخة ومحمرّة وتنزف قليلاً عند التنظيف بالفرشاة أو بالخيط (إذا لاحظتِ هذه الأعراض، فاطمئني إلى أنها ستختفي تلقائياً بعد الولادة).

  4. تناول الأدوية

    قد يكون للأدوية تأثيرات جانبية تتمثل في خفض انتاج اللّعاب وتدفقّه، بحيث يصبح الفم جافاً مما يُسهّل من انتشار البكتيريا . إذا شعرت بالقلق حول وضع لثّتك، اخبر طبيبك عن الأدوية التي تتناولها.

  5. نقص العناصر الغذائية

    من الصعب الحصول على كمية الفيتامين اليومية الضرورية، ولكن عندما لا تحصل على كمية كافية من فيتامين (ج)، يمكن أن يكون هذا النقص ضاراً باللثة على وجه الخصوص. أما النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من السكر والنشويات، ومستويات منخفضة من الماء وفيتامين (ج)، فهو من المسببات الرئيسية لمشاكل اللثة.

  6. الأسنان غير المصطفة (العوجاء)

    إذا كنت تعاني من الحالة الشائعة حيث تتراكب أسنانك فوق بعضها، أو تكون معوّجة أو مدوّرة، فقد يوفّر ذلك بيئة خصبة لأمراض اللثة. وينجم عن عدم اطباق الأسنان المزيد من الفراغات يمكن للبلاك أن يتراكم فيها، ويُضر بالأسنان أو اللثة. (نصيحة: ابذل المزيد من العناية عبر استخدام الفرشاة وخيط التنظيف في هذه المناطق).

  7. التاريخ العائلي

    فيما لو كان هناك تاريخ لأمراض اللثة في عائلتك، يجب اخبار طبيب الأسنان بذلك، فقد تكون عرضة أكثر من غيرك لخطر التعرض للالتهاب البكتيري.

  8. البيوفيلم

    البيوفيلم هو عبارة عن طبقة رقيقة لزجة من البكتيريا تلتصق بالأسطح داخل الفم مثل اللسان، واللثة والأسنان. يوجد البيوفيلم لدينا جميعاً، وينطبق ذلك على أكثر الأشخاص مواظبة على تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبخيط التنظيف وغسول الفم، حيث أن الطبقة اللزجة تلتصق تقريباً بأي سطح رطب (وهذا يحدث في الطبيعة أيضاً: مثل الصخور الملساء، أو جسم القارب الأملس).

    إذا كنت تستخدم فرشاة الأسنان وخيط التنظيف وغسول الفم بانتظام، بإمكانك أن تحد من طبقة البيوفيلم. ولكن عند الافتقار إلى عادة تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط التنظيف وغسول الفم، يمكن أن يتراكم البيوفيلم ويتحوّل إلى طبقة بلاك يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة (عادة ما تكون باللون الأصفر الشاحب).

    تتسبب طبقة البيوفيلم الكثيفة في تهيّج اللثة وتحفيز استجابة الجسم للالتهابات، ولهذا تبدو اللثة محمرّة ومتورّمة بدلاً عن لونها الاعتيادي الصحي الوردي وشكلها المتماسك. وفيما لو تم إهمال العلاج، فإن التهاب اللثة - وهو المرحلة المبكّرة من أمراض اللثة، والذي يستجيب تماماً للعلاج في حال سرعة اتخاذ الإجراءات الضرورية –يتطوّر إلى مرض لثة خطير، يسمى التهاب الأنسجة الداعمة، والذي قد يؤثر على العظم.