تحلى الجرأة وأبهرهم من الوهلة الأولى
إن الانطباعات الأولى تترك أثراً دائماً عنك وهناك الكثير مما يلاحظه الناس فيك من الوهلة الأولى. كيف تتأكد أن تبزر وتكون محط الأنظار وسط الحشود؟ لو هَمّ شخص ما الآن بالدخول إلى الغرفة، تُرى ما هي الرسائل التي سيتلقاها من لغة جسدك؟
فحركتك وإيماءاتك وتعابير وجهك وتحليّك بالثقة تظهر للعيان بشكل أوضح مما تتخيل. لذا ولتطلق الرسالة الصحيحة عنك فأنت بحاجة إلى فهم آليات ووسائل التواصل. وفيما يلي إليك هذه النصائح لتأخذها في عين الاعتبار لتترك أثراً جيداً من النظرة الأولى.
الابتسامة
فالابتسامة الجيدة تجعلك تبدو جذاباً ومحطاً للثقة. فما السر لتشعر بالثقة في ابتسامتك؟ يمكنك ذلك عبر اتباع روتين صحي تحافظ من خلاله على نظافة أسنانك والتمتع بأنفاس منتعشة. فالمواظبة على التنظيف بالفرشاة وخيط التنظيف واستخدام غسول فم من شأنة المحافظة على صحة فمك بشكل مثالي. وبعدها لن تحتاج أبداً لإخفاء ابتسامتك الجذابة.
حركة الجسم
إن وضعية جسدك تخبر الناس عن مدى ثقتك بنفسك. فالوقوف بشكل مستقيم والمشي بخطوات واثقة ستجعلك تبدو وتشعر بالثقة والتوازن أكثر. وبذلك تظهر شخصيتك المميزة بين الجميع وتحظى بانتباههم.
التحدث
من المهم أن تتحدث بكل ثقة إذا كنت ترغب في إقناع شخص ما بفكرة معينة. ونظافة الفم الجيدة تمنع رائحة النفس الكريهة، ما يعطيك الثقة بالتحدث وتوصيل أفكارك بكل شجاعة. ولطافتك ستميزك بلا شك عن غيرك.
الثياب
فالملابس تلعب دوراً مهماً في الطريقة التي نرى أنفسنا بها، وتؤثر بكيفية رؤية الآخرين لنا. واللباس الجيد ليس دائماً باتباع أحدث صيحات الموضة – بل هي بالثياب المريحة وما تختاره من ملابس لتعبر عن نفسك. فطريقتك الشخصية في التأنق دائماً ما ستجعلك مختلفاً عن الجميع.
الجرأة
أن ابتداء الحديث أو دخولك لمكان بابتسامة لطيفة تظهرك كشخص ودود وواثق من نفسه. وكذلك فإن التواصل بالعيون يشير إلى صدقك وحلاوة حديثك وودك. وتعطي الشخص الآخر انطباعاً وشعوراً بالثقة بك وبأفعالك، وهي أمورٌ ضرورية لتحقيق النجاح في حياتك.