المضمضة للمدخنين
إذا كنت تُدخن، فعلى الأرجح بأن لثتك وفمك أكثر تعرضاً لمخاطر الالتهاب، حيث يصل مستوى مخاطر الأمراض التي يتعرض لها المدخنون إلى ضعف مستواها عند الشخص غير المدخن. فأنت عندما تُدخن، تتعرض مقاومات الالتهاب في جسمك لضربة ويضعف جهازك المناعي. وهذا يعني بأن عليك أن تبذل جهداً إضافياً للدفاع عن لثتك. وهناك حافز جيد يشجعك على بذل هذا الجهد، فالتدخين يؤدي إلى تغيّر لون الأسنان ويزيد من مخاطر ظهور لطخ بيضاء في الفم تُسمى بالطلاوة (Leukoplakia). إذا كنت من المدخنين، طبّق الخطوات والنصائح التالية للمحافظة على نظافة فمك.
حافظ على الصحة العامة للفم
يشمل روتين المضمضة الكامل أيضاً التنظيف بالفرشاة وخيط التنظيف. تذكّر أن التنظيف لوحده يغطي 25% من الفم فقط. ولتنظيف الفم بالكامل، احرص على استخدام خيط التنظيف والمضمضة بغسول الفم المعقم ليسترين.
اعتبارات خاصة للمدخنين
كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها، كلما ارتفع احتمال تعرضك لمرض في اللثة. لذلك، وحتى إذا لو لم يكن لديك الاستعداد للإقلاع عن التدخين، فأن التخفيف من عدد السجائر يمكن أن يُساعد على صحة الأسنان. ومن المهم أيضاً أن تكون على علم بأنه، في حالة تعرضك لمرض باللثة، فإن العلاج لا يعمل بنفس الكفاءة في حالة المدخنين. كما أن السجائر ليست هي وحدها التي تؤثر على صحة اللثة بهذا الشكل، بل أن ذلك يشمل التبغ بأي شكل كان، سواء على شكل سجائر، غليون، بدون دخّان أو مضغ.
نصائح العناية بالفم وخدع للمدخنين
نظف اللثة والأسنان تنظيفاً عميقاً مرتين في اليوم، باستخدام الفرشاة وخيط التنظيف والمضمضة.
كرر من الزيارات إلى طبيب الأسنان لاكتشاف أية مشاكل مبكراً.
حافظ على الرطوبة من خلال شرب الماء بشكل متكرر ومضغ لبان خالي من السكر للحيلولة دون جفاف الفم وزيادة افراز اللّعاب.
التخفيف من عدد السجائر التي تُدخنها يومياً.
التقليل من كميات الكحول التي تتناولها، حيث أن الافراط في الشرب يتسبب في جفاف الفم وزيادة فرص التعرض لأمراض اللثة.