هل تبييض الأسنان آمن؟
عندما نبحث عن منتجات العناية بالأسنان، نسعى للحصول على ابتسامات أكثر بياضًا بالإضافة إلى النّظافة المناسبة. صار تبييض الأسنان يحظى باهتمام أكبر من قبل الناس، فاستجابًة لهذه الشعبيّة، تمّ توفير العديد من تقنيّات تبييض الأسنان1. يعمل التّبييض على أن تبدو الأسنان أفتح لونًا من خلال الشّرائط والمواد الهلاميّة ومعاجين الأسنان وListerine® Mouthwash وغيرها. غالبًا ما تحتوي منتجات تبييض الأسنان على بيروكسيد الهيدروجين أو الفلورايد، والّذي كان يتم استخدامه منذ وقت طويل من قبل الكثيرين، بما في ذلك أطبّاء الأسنان2.
وعلى الرّغم من ذلك، لا زال القلق ينتاب البعض حيال تبييض الأسنان ويطرحون عدة أسئلة أبرزها "هل تبييض الأسنان سيّئ؟" أو "هل تبييض الأسنان مؤلم؟". من المريح معرفة أنّ "البحوث الحاليّة حول تبييض الأسنان تظهر أنّه آمن وفعّال عند اتّباع بروتوكول الشّركة المصنّعة1".
يتطلّب الحصول على إجابة دقيقة عن سؤال "هل تبييض الأسنان آمن؟" أخذ ما يلي بعين الاعتبار:
اختيار الطّريقة الصّحيحة
ثمّة طرائق مختلفة يمكن من خلالها تبييض الأسنان، بما في ذلك معاجين الأسنان المبيّضة، وشرائط التّبييض الّتي لا تستلزم وصفة طبيّة، والمواد الهلاميّة، والغسولات المبيّضة، ومبيّضات الأسنان القائمة على قاعدة توضع تتخذ شكل الأسنان، وتقنيّات التّبييض الموجودة في عيادات الأسنان1. تظهر بعض الأساليب نتائج أكثر وضوحًا من غيرها. فعلى سبيل المثال، قد يستغرق معجون الأسنان المبيّض ما يصل إلى ستّة أسابيع لإظهار النّتائج، بينما تظهر الطّرائق الأخرى النّتائج في غضون أسبوع واحد. تعتمد أيضًا درجة البياض على الطّريقة المطبّقة3. لذلك، يكون من الضّروري تحديد النّتيجة الّتي ترغبون بالوصول إليها.
اختيار المنتج المناسب
ثمّة الكثير من المنتجات الّتي يمكنكم الاختيار من بينها، يستلزم بعضها وصفة طبيّة بعكس بعضها الآخر. إنّ اختيار المنتج المناسب هو إمّا صفقة ناجحة أم فاشلة. قد ترغبون في اختيار المنتجات الّتي تتمتّع بسجلّ حافل في هذا المجال، والّتي استخدمها الكثيرون، والّتي توفّر بوضوحٍ إرشادات حول كيفيّة تحقيق النّتائج المرجوّة، ممّا يقودنا إلى النّقطة الآتية.
اتّباع التّعليمات
يعدّ اتّباع بروتوكول الشّركة المصنّعة أحد الأساليب لضمان ألّا يتحوّل تبييض الأسنان إلى تجربة سيّئة ومؤلمة. اقرأوا التّعليمات بعناية وافهموا ما يجب عليكم القيام به. لا تطبّقوا المنتج على أسنانكم لفترة أطول من تلك المحدّدة على أمل تحقيق نتائج أسرع. فإنّ القيام بذلك قد يؤدّي إلى الحصول على نتائج عكسيّة وبالتّالي إلى مشاكل في الأسنان واللّثة.
الانتباه إلى احتياجات الأسنان
ثمّة طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كان أسلوب/ منتج التّبييض آمن على الأسنان وهي ملاحظة متطلّباتها. ستخبركم أسنانكم أيضًا ما إذا كان الأسلوب أو المنتج فعّالًا. من الشائع الشعور بحساسيّة متزايدة عند تبييض الأسنان، وهو أمر عاديّ. ومع ذلك، قد يكون ذلك مؤشّرًا لإعادة تقييم استخدامكم للمنتج من خلال تقليل استخدامه أو استبداله بمنتج أكثر اعتدالًا. لا تدعوا أسنانكم أو لثّتكم تشعر بالانزعاج بسبب عمليّة التّبييض. بدلًا من ذلك، استشيروا طبيب الأسنان كما هو مشار إليه في النّقطة الآتية..
استشارة طبيب الأسنان
قد يكون من المفيد استشارة طبيب الأسنان دائمًا لتزويدكم بمعلومات إضافيّة حول أفضل بروتوكول لاستخدامه خلال رحلة تبييض الأسنان، كما أنّه قد يجيب عن أيّ سؤال يجول في خاطركم، مهما كان بسيطًا. اسألوا عن طرائق تبييض الأسنان ومنتجاته، وعن النّتائج المتوقّعة، وعن مدّة العلاج.
المخاطر المحتملة لتبييض الأسنان
ما هي المخاطر؟ أجابت البحوث أن تبييض الأسنان آمن وخالٍ من الألم عند اتباع التّعليمات المذكورة أعلاه. إذا كانت أسنانكم ولثّتكم حسّاسة للغاية، قد يساهم تبييض الأسنان في تفاقم هذه الحساسيّة إذا لم يتمّ إنجاز التّبييض بشكل صحيح.
مدّة تبييض الأسنان
تجدر الإشارة إلى أنّ تبييض الأسنان ليش نهائيًا، ولكنّه قد يستمرّ لمدّة تصل إلى ثلاث سنوات في حالة تجنّب سلوكيّات معيّنة كالتّدخين أو احتساء الشّاي أو القهوة، وكلّ ما يسبب تلوّن الأسنان.
في ملاحظة أخيرة، لا تنسوا أن تظهروا ابتسامتكم البيضاء أينما ذهبتم.