التهاب اللثة: الأسباب والعلاج
نعتمد في كثير من الأحيان على أسناننا للحصول على ابتسامة جميلة. للأسف، تتلقى لثتنا اهتمامًا وثناءًا أقل في بعض الأحيان. نتيجة لذلك، فإنها عرضة بسهولة للتورم أو الالتهاب، الذي يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية. لذلك فإن معرفة أسباب التهاب اللثة مفيد، فوجود لثة صحية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة أسنانك. حيث يعتبر التهاب اللثة عادةً إشارة تحذيرية بأن العناية مطلوبة.
الأعراض التالية هي أعراض شائعة لتورم اللثة:
تورم في اللثة
احمرار
نزيف
كدمات عند الخط اللثوي أو بالقرب منه
رائحة فم كريهة مستمرة
انحسار اللثة
أسباب التهاب اللثة؟
قبل الانتقال إلى الاستنتاجات أو الافتراضات السيئة، يجب الإشارة إلى أن هناك عددًا من الأسباب المحتملة لتورم والتهاب اللثة. قد تتطلب بعضها تقنيات أكثر تعقيداً، بينما قد يكون بعضها أسهل في العلاج. تشمل أكثر الأسباب
شيوعًا للتهاب اللثة التالية:
التهاب اللثة1
يعتبر التهاب اللثة مرضاً من أمراض اللثة، فحين تنزف لثتك عند استخدام خيط الأسنان، فهذا يشير بشكل عام إلى إصابتك بالتهاب اللثة. ويحدث هذا الداء اللثوي البسيط عادةً نتيجة النظافة الفموية السيئة، حيث يسبب تراكم الجير تهيجاً والتهاباً في اللثة.
انتفاخ اللثة
يتطور التهاب اللثة غير المعالج في كثير من الأحيان إلى التهاب دواعم السن وهو شكل أكثر حدة من أمراض اللثة. يؤدي هذا النوع الى حدوث المزيد من الألم، ويمكن أن يجعل الأسنان مرتخية، ثم تبدأ هذه الحالة في إلحاق الضرر بالنسيج الهش الذي يثبت أسنانك في مكانها، مما يزيد من التهابها وإصابتها بالعدوى.
الخراج
يتطور الخراج السني عندما يتراكم الصديد داخل أو حول السن. يمكن أن تسبب هذه الحالة في الأمراض اللثوية، تسوس الأسنان، التشققات، أو مشاكل أخرى.
تراكم الطعام على الأسنان
يمكن أن تضغط جزيئات الطعام، التي تستقر بين الأسنان، على خط اللثة، مما يؤدي إلى الالتهاب والوذمة. جرب استخدام خيط الأسنان والغرغرة بالماء لتخفيف الألم.
التحسس من غسول الفم أو معجون الأسنان
قد تنجم التهاب اللثة عن حساسية تجاه بعض المنتجات، وقد يؤدي التحسس إلى تورم. علاوة على ذلك، فإن رد الفعل التحسسي على منتجات جديدة يمكن أن يسبب التورم، وعادة ما يكون السبب هو معجون الأسنان أو غسول الفم الجديد.
الحمل
يمكن أن يحدث التهاب اللثة نتيجة التغيرات الهرمونية المتعددة التي تحدث داخل الجسم أثناء الحمل.
الأجهزة السنية الجديدة
تحتاج اللثة إلى بعض الوقت للتكيف عند الحصول على أجهزة سنية جديدة مثل الأسنان الاصطناعية أو التقويمات أو المثبت، مما يؤدي الى حدوث تورم عند استخدامها. كما يمكن أن تتهيج اللثة إذا كانت الأجهزة السنية مثل التقويمات أو الأسنان الاصطناعية غير مناسبة. إذا شعرت بأي ألم، فعليك التحدث إلى فريق الأسنان الخاص بك للحصول على العلاج المناسب.
النظام الغذائي
قد يؤثر نوع الغذاء الذي تتناوله على صحة لثتك. حيث يمكن أن يؤدي التغذية غير الكافية، والتي تحتوي على نسب منخفضة من فيتامين C، إلى تورم اللثة. قد يساعد زيادة عدد الأطعمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية وضم فيتامين C في النظام الغذائي على تقليل التهاب اللثة.
الإصابات في منطقة الفم
يتعرض النسيج اللثوي والأسنان للأذى في كثير من الأحيان جراء إصابات في منطقة الفم.
ما هي العلاجات المتاحة للحد من التهاب اللثة؟
تتضمن العلاجات التالية العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد على معالجة لثتك المتورمة والملتهبة:
تعديل طريقة تنظيف الأسنان الخاصة بك: اختر فرشاة أسنان تحتوي على شعيرات ناعمة وحرك الفرشاة ببطء ذهاباً وإياباً. تجنب الفرك بشدة لأن هذا يمكن أن يؤذي الأنسجة المحيطة بأسنانك.
استخدم الخيط ببطء: خذ وقتك خلال تنظيف الأسنان بالخيط للتأكد من إزالة جميع الجزيئات الغذائية المتراكمة بين أسنانك. نظف ببطء بين كل سن، وتجنب إجبار الخيط على الخروج والنزول بسرعة، لأن هذا يمكن أن يؤذي لثتك.
استخدم المضمضة: غالبًا ما تساعد مضمضة الفم بالماء على إزالة الجزيئات الغذائية والمواد الحلوة أو الحمضية. قم بإمالة الرأس إلى الخلف قليلاً ومضمض لبضع ثوانٍ قبل البصق.
استخدم الكمادات: جرّب استخدام مزيج من الضمادات الدافئة والباردة لتخفيف ألم وتورّم اللثة. ضع ضمادة دافئة على وجهك لبضع دقائق، ثم ضع ضمادة باردة (مثل الثلج المسحوق داخل قطعة قماش). كرّر هذه العملية عدة مرات يومياً.
تحسين التغذية الخاصة بك: قم بإنشاء قوائم غذائية غنية بالعناصر الغذائية، بحيث تتضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين سي، مثل الحمضيات، البروكلي، الكرنب، الكرز، والكيوي.
استخدم منتجات العناية بالفم المصممة خصيصاً للعناية باللثة: اليوم يمكنك الحصول على معاجين الأسنان وغسول الفم المصممة خصيصاً للعناية باللثة. توفر ليسترين مجموعة متنوعة من غسول الفم التي تلبي كل احتياجات الصحة الفموية.
الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان: قم بتحديد موعد مع طبيب الأسنان لإزالة تراكم الجير وتعزيز صحة اللثة
ما هي الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من التهاب اللثة؟
يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنب التهاب اللثة، مثل:
العناية الفموية الصحيحة التي تتضمن التفريش والخيط الطبي واستخدام غسول الفم.
يجب عليك تفريش أسنانك لمدة دقيقتين مرتين على الأقل في اليوم - في الصباح وقبل النوم - واستخدام الخيط الطبي مرة واحدة على الأقل. كما يمكنك إزالة البكتيريا وتخفيف جزء من الأطعمة بواسطة الخيط الطبي قبل التفريش. بالإضافة يجب عليك التأكد من استخدام غسول الفم مرتين على الأقل في اليوم. حيث يمكن أن يساعد غسول الفم في محاربة تسوس الأسنان والوقاية من التسوس، بالإضافة إلى محاربة الجير والتهاب اللثة ومنحك نفس منتعش. يمكن تحسين صحة فمك بشكل كبير باستخدام غسول الفم، مثل ليسترين.
يجب عليك القيام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان.
اذهب لزيارة طبيب الأسنان أو ممرض الأسنان للحصول على تنظيف بانتظام، عادةً كل ستة إلى اثني عشر شهرًا. قد تحتاج إلى تنظيف احترافي بشكل أكثر تكراراً إذا كنت تدخن أو تتناول بعض الأدوية أو تعاني من جفاف الفم أو لديك عوامل خطر أخرى لالتهاب اللثة. يمكن للأشعة السينية تتبع التغييرات في صحة أسنانك ومساعدة في اكتشاف الأمراض التي لا يمكن رؤيتها أثناء الفحص البصري للأسنان.
توجه دائماً إلى الخيارات الصحية في نمط حياتك.
يمكن الحفاظ على صحة اللثة من خلال اتباع نمط صحي، مثل تناول الطعام الجيد وإدارة مستويات السكر في الدم إذا كنت تعاني من السكري. يمكن أن تنتج الأسنان واللثة الصحية نتيجة تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. احرص على تناول نظام غذائي متوازن يتضمن الفواكه والخضروات والمواد الغذائية الغنية بالبروتينات والكالسيوم والحبوب الكاملة، وذلك للحفاظ على الجسم والابتسامة الصحية.
في الخلاصة، قم بحجز موعد مع طبيب الأسنان الخاص بك لمعرفة مصدر التهاب لثتك وأفضل خيار للعلاج. واستثمر دائمًا في منتجات العناية الصحية الفموية عالية الجودة مثل تلك التي تقدمها ليسترين للتأكد من أنك تلبي متطلبات العناية بالأسنان والتدابير الوقائية المناسبة.